الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
وتجمع على: (إناث، وأناثى، وامرأة أنثى): أي كاملة في أنوثتها. فائدة: (أ) يطلق لفظ الأنوثة على ما فيه ضعف، ومنه قيل: حديد أنيث للحديد اللين، وأرض أنيث سهلة اعتبارا بالسهولة التي في الأنثى، أو اعتبارا بجودة إنباتها تشبيها بالأنثى. (ب) يذكر الفقهاء للأنوثة علامات وأمارات تميزها عن الذكورة فضلا عن أعضاء الأنوثة، وتلك الأمارات إما حسية كالحيض، وأما معنوية كالطباع. [المفردات ص 27، والصحاح 1/ 272، 273، والموسوعة الفقهية 7/ 72].
قال الله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللّهِ} [سورة الحديد: الآية 16]: أي ألم يقرب أناة. ويقال: (آنيت الشيء إيناء): أخرته عن أوانه. وتأنيت: تأخرت، والأناة: التؤدة، وأنى يأنى، فهو آن: أي وقور. [المفردات ص 29، المصباح المنير (أني) ص 11، وطلبة الطلبة ص 300].
أهب بضمتين على القياس مثل: كتاب، وكتب، وبفتحتين على غير قياس، وربما أستعير الإهاب لجلد الإنسان. [المصباح المنير (أهب) ص 11، والمغني لابن باطيش ص 19، والمغرب ص 31].
[فتح الباري/ م ابن حجر ص 87].
اصطلاحا: هي الأمر الخارق للعادة الصادر على يد من يدعى النبوة المخالف كما هو المشهور عن مسيلمة الكذاب: أنه دعا لأعور أن تصير عينه العوراء صحيحة فتحولت عوراء، وغير ذلك. ويقال للإهانة: التكذيب أيضا، وتحقيقها في المعجزة إن شاء الله تعالى. [المصباح المنير (هون) ص 246، والتوقيف للمناوي ص 103، والدستور لأحمد بكري 11/ 22، والموسوعة الفقهية 7/ 99].
الباءة على قول من فسر الحديث بذلك. [المصباح المنير (أهب) ص 28].
[المصباح المنير (هدب) ص 243، والمطلع للبعلي ص 366].
ففي (مفردات الراغب) على ثلاثة أوجه: الأول: افتقاد الشيء عنك: وهو عند غيرك موجود كقوله تعالى: {هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ} [سورة الحاقة: الآية 29]. الثاني: هلاك الشيء باستحالة وفساد: كقوله تعالى: {وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ} [سورة البقرة: الآية 205]. الثالث: كقولك: (هلك الطعام)، وهلك بمعنى: مات كقوله تعالى: {إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ} [سورة النساء: الآية 176] وبمعنى: بطلان الشيء من العالم، كقوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلّا وَجْهَهُ} [سورة القصص: الآية 88]. [الموسوعة الفقهية 1/ 216].
وقيل: رفع الصوت عند رؤية الهلال، ثمَّ كثر استعماله حتى قيل لكل رافع صوته: مهل ومستهل. ومن معانيه: النظر إلى الهلال وظهور الهلال ورفع الصوت بالتلبية. اصطلاحا: الإهلال: رفع الصوت بالسكوت. وفي الحديث: «أهلّي بالحجّ». [البخاري (الحيض) ص 16]. أي: أحرمي به. والحاجّ يرفع صوته بالتلبية، وأما المرأة فلا يستحبّ لها رفع الصوت، وإنما أراد: أحرمي. [طلبة الطلبة ص 226، والنظم المستعذب 1/ 186، وتحرير التنبيه ص 156، والتوقيف ص 104، والدستور لأحمد بكري 1/ 213، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 305].
وعلى ذلك فالفرق بينه وبين أهل الذمة: أن الأمان لأهل الذمة مؤبد، وللمستأمنين مؤقت. [المغني لابن باطيش 10/ 432، 433، والموسوعة الفقهية 7/ 120، 121].
واصطلاحا: ميل النفس إلى خلاف ما يقتضيه الشرع. [الموسوعة الفقهية 7/ 100].
[المصباح المنير (بدا) ص 16، طلبة الطلبة ص 188].
والبغي: هو الامتناع من طاعة من ثبتت إمامته في غير معصية بمغالبة ولو تأولا. [الموسوعة الفقهية 7/ 104، 105 عن: مواهب الجليل 6/ 276، والشرح الكبير مع الدسوقي 4/ 300، والشرح الصغير 4/ 426، والقوانين الفقهية ص 393، والأم 4/ 214 وما بعدها، طبعة الأزهرية، ومغني المحتاج 4/ 123، والمغني لابن قدامة 8/ 104].
[الموسوعة الفقهية 7/ 121].
فائدة: كلام الفقهاء في هذا البحث مبنى على قواعد المصلحة المرسلة لتحقيق أفضل الوجوه للسياسة الشرعية ولا يمنع ذلك من استنباط طرق أخرى إذا كانت تحقق المصلحة ولا تعارض أصول الشريعة. [الموسوعة الفقهية 7/ 115 عن: المنتقى من منهاج الاعتدال ص 85، وتفسير الرازي 9/ 145، وأسنى المطالب 4/ 109].
[الموسوعة الفقهية 7/ 115].
[الموسوعة الفقهية 7/ 115].
قال صاحب (التاج): فمعانيه خمسة: الكتبة، ومحلهم، والدفتر، وكل كتاب، ومجموع الشعر. وعند الفقهاء: هو الدّفتر الذي يثبت فيه أسماء العاملين في الدولة ولهم رزق أو عطاء في بيت المال، ويراد به أيضا: المكان الذي فيه الدّفتر المذكور وكتابه. - وعرّفوا بأنهم هم: الجيش الذين كتب أسماؤهم في الديوان. - وهم كذلك أهل الديوان العشيرة: أي العصبة. وأهل الديوان هم كذلك هؤلاء الذين يأخذون رزقا منه. [دستور العلماء 1/ 213، والموسوعة الفقهية 7/ 118].
اصطلاحا: المراد بأهل الذمة في اصطلاح الفقهاء: الذميون، والذمي: نسبة إلى الذمة: أي العهد من الإمام- أو ممن ينوب عنه- بالأمن على نفسه وماله نظير التزامه الجزية ونفوذ أحكام الإسلام. وتحصل الذّمة لأهل الكتاب ومن في حكمهم بالعقد أو القرائن أو التبعية، فيقرون على كفرهم في مقابل الجزية كما سيأتي تفصيله. فائدة: لا تلازم بين أهل الذمّة وأهل الكتاب، فقد يكون ذميّا غير كتابي، وقد يكون كتابيّا غير ذميّ، وهم من كانوا في غير دار الإسلام من اليهود والنصارى. [الموسوعة الفقهية 7/ 121، 141].
[الموسوعة الفقهية 7/ 148].
[الموسوعة الفقهية 7/ 105].
- وقد عرّفوا: بأنهم هم كل من يؤمن بنبي ويقر بكتاب ويشمل اليهود والنصارى، ومن آمن بزبور داود، وصحف إبراهيم- عليهما السلام- وشيث، وذلك لأنهم يعتقدون دينا سماويّا منزلا بكتاب، واستدل الجمهور بقوله تعالى: {أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا} [سورة الأنعام: الآية 156] قالوا: لأن تلك الصحف كانت مواعظ وأمثالا لا أحكام فيها، فلم يثبت لها حكم الكتب المشتملة على أحكام. والسامرة من اليهود، وإن كانوا يخالفونهم في أكثر الأحكام. - واختلف الفقهاء في الصابئة: - أبو حنيفة: ذهب إلى أنهم من أهل الكتاب من اليهود والنصارى. - الشافعية: أنهم إن وافقوا اليهود والنصارى في أصول دينهم من تصديق الرسل، والإيمان بالكتب كانوا منهم، وإن خالفوهم في أصول دينهم لم يكونوا منهم وكان حكمهم حكم عبدة الأوثان. - وقيل: وهو أحد وجهين عند الشافعية أنهم جنس من النصارى. أما المجوس فقد اتفق الفقهاء: على أنهم ليسوا من أهل الكتاب. قال الحنفية والحنابلة: أهل الكتاب هم اليهود والنصارى، ومن دان بدينهم فيدخل في اليهود السامرة، لأنهم يدينون بالتوراة ويعملون بشريعة موسى عليه السلام ويدخل في النصارى كل من دان بالإنجيل وانتسب إلى عيسى عليه السلام بالادعاء والعمل بشريعته. وقال الشافعية والمالكية: أهل الكتاب هم اليهود والنصارى، وأهل الذمة قد يكونون من أهل الكتاب، وقد يكونون من غيرهم كالمجوس، فالنسبة بين أهل الذمّة، وأهل الكتاب أن كل واحد منهما أعم من الآخر من وجه وأخص منه من وجه آخر فيجتمعان في الكتابي إذا كان من أهل الذمة. [الموسوعة الفقهية 7/ 121، 140]. |